ثم قال تعالى : { لا يسمعون حسيسها }[ 101 ] .
أي : حسها وصوتها إذا دخلوا الجنة .
وقيل : معناه : إن ذلك في موطن من المواطن ، وإلا ، فلا بد من سماع زفيرها .
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن جهنم يؤتى بها يوم القيامة تزفر زفرة فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثا على ركبتيه خوفا منها " .
وقال أبو عثمان النهدي{[46422]} : على الصراط حيات تلسع أهل النار فيقولون : حس ، حس .
ثم قال : { وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون }[ 101 ] .
أي : ماكثون فيما تشتهيه{[46423]} أنفسهم من نعيمها ، لا يخافون زوالا عنها ولا انتقالا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.