{ للذين استجابوا لربهم الحسنى والذين لم يستجيبوا له لو أن لهم ما في الأرٍض جميعا ومثله معه لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبيس المهاد ( 18 ) } [ 18 ] .
1- بشرى للذين استجابوا إلى دعوة الله فآمنوا به وصدقوا برسالة رسوله ، فلهم العاقبة الحسنى .
2- وتنديد وإنذار للذين لم يستجيبوا : فإن لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئست هي من مضجع ومهاد ، وأن مصيرهم من السوء والهول بحيث لو كان لهم ما في الأرض ومثله لهان عليهم أن يفيدوا به أنفسهم ! .
وظاهر أن الآية متصلة بالسياق ومعقبة عليه . ومستهدفة لتثبيت المؤمنين وتطمينهم وإرهاب الكفار المشركين وحملهم على الندم والارعواء قبل فوات الوقت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.