واللام في { لِلَّذِينَ استجابوا } أي أجابوا متعلقة ب { يضرب } أي كذلك يضرب الله الأمثال للمؤمنين الذين استجابوا { لِرَبِّهِمُ الحسنى } وهي صفة لمصدر { استجابوا } أي استجابوا الاستجابة الحسنى { وَالَّذِينَ لَمْ يَستَجِيبُوا لَهُ } أي للكافرين الذين لم يستجيبوا أي هما مثلاً الفريقين . وقوله { لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِي الأرض جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ } كلام مبتدأ في ذكر ما أعد لغير المستجيبين أي لو ملكوا أموال الدنيا وملكوا معها مثلها لبذلوه ليدفعوا عن أنفسهم عذاب الله والوجه أن الكلام قد تم على الأمثال وما بعده كلام مستأنف والحسنى مبتدأ خبره { للذين استجابوا } والمعنى لهم المثوبة الحسنى وهي الجنة { والذين لم يستجيبوا } مبتدأ خبره «لو » مع ما في حيزه { أولئك لَهُمْ سُوءُ الحساب } المناقشة فيه في الحديث « " من نوقش الحساب عذب » " { وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ } ومرجعهم بعد المحاسبة النار { وَبِئْسَ المهاد } المكان الممهد والمذموم محذوف أي جهنم ، دخلت همزة الإنكار على الفاء
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.