لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ} (18)

{ الحُسْنَى } : الوعد بقبول استجابتهم ، وذلك مِنْ أََجَلِّ الأشياءِ عندهم ؛ فلا شيء أعزُّ على المحبِّ مِنْ قبولِ محبوبه منه شيئاً .

أما الذين لم يستجيبوا له فلو أَنّ لهم جميع ما في الأرض وأنفقوه عَمْداً لا يُقْبَلُ منهم ، ولهم سوءُ الحساب ، وهو المناقشة في الحساب ، ثم مأواهم جهنم ودوام العذاب .