التفسير الحديث لدروزة - دروزة  
{وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡلَا نُزِّلَتۡ سُورَةٞۖ فَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ مُّحۡكَمَةٞ وَذُكِرَ فِيهَا ٱلۡقِتَالُ رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ نَظَرَ ٱلۡمَغۡشِيِّ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَأَوۡلَىٰ لَهُمۡ} (20)

( 1 ) لولا : هنا للتمني

( 2 ) محكمة : هنا بمعنى صريحة حاسمة

( 3 ) فأولى لهم : بعض المفسرين قالوا : إنها دعاء في مقام التنديد والوعيد ،

وبمعنى ويل لهم أو جاءهم ما يكرهون{[1910]} ومنها ما جاء في سورة القيامة { أولى لك فأولى 34 ثم أولى لك فأولى35 } وبعضهم ربطها بالجملة التي بعدها ليكون معناها أولى لهم أن يقولوا طاعة{[1911]} والقول الأول هو الأوجه المتسق مع روح الآيات كما يتبادر لنا .

20


[1910]:انظر تفسير الطبري والبغوي وابن كثير والخازن والطبرسي والزمخشري وفي أكثر هذه الكتب القولان معا
[1911]:المصدر نفسه