( 1 ) القدوس : المبالغ في التنزه والطهارة .
( 2 ) السلام : المرجو للأمن والسلام .
( 3 ) المؤمن : واهب الأمن والطمأنينة . وقرئت ( المؤمن ) بمعنى المعتمد الذي يركن إليه ويؤمن له .
( 4 ) المهيمن : المراقب والمسيطر على عباده .
{ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ( 21 ) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ( 22 ) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ( 1 ) السَّلَامُ( 2 ) الْمُؤْمِنُ( 3 ) الْمُهَيْمِنُ ( 4 ) الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ( 23 ) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ( 5 ) الْبَارِئُ ( 6 ) الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 24 ) } [ 21 24 ] .
{ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ }والآيتين التاليتين لها :
لم يرو المفسرون مناسبة لنزول هذه الآيات أيضا ، والمتبادر أنها استمرار للتعقيب على الآيات السابقة وبقصد تقرير كون ما في القرآن من الآيات والمعاني والحكمة والموعظة والقوة الروحانية والهداية لو نزل على جبل لخشي الله وتصدع من خشيته . وكون الذي أنزله هو الله ذو الأسماء الحسنى الذي يسبح له ما في السموات والأرض ويعنون لعظمته وقدرته ، المتقدس المنزه عن كل شائبة الذي لا يعزب عن علمه وإحاطته شيء ظاهر وخفي وحاضر وغائب ، العظيم في رحمته واهب الأمن والسلام ، القوي الذي أوجد كل شيء من العدم وميّز أنواعه . الحكيم الذي لا يفعل إلا ما فيه الحكمة . المتعالي عن كل شريك وندّ . وكون ذلك يستوجب تأثر الناس بالقرآن وخشيتهم وخضوعهم جميعا لله اعترافا وعبادة وطاعة . وكون ذلك مما ينبه الله تعالى إليه الناس لعلهم يتنبهون ويتفكرون فيما يجب عليهم نحوه ويؤيدونه له .
وقد انطوى فيها معنى التأنيب والتنديد للذين لا يتأثرون بالقرآن ولا يخلصون لله وهم الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ، الذين حذرت الآيات السابقة المؤمنين من أن يكونوا مثلهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.