ثم قال تعالى :{ هو الله الذي لا إله إلا هو الملك } يعني مالك كل شيء وهو الملك الدائم الذي لا يزول ملكه أبدا .
ثم قال :{ القدوس } يعني الطاهر عما وصفه الكفار ولهذا سمي بيت المقدس يعني المكان الذي يتطهر فيه من الذنوب .
ثم قال :{ السلام } يعني يسلم عباده من ظلمه ويقال سمى نفسه سلاما لسلامته مما يلحق الخلق من العيب والنقص والفناء .
ثم قال :{ المؤمن } يعني يؤمن أولياؤه من عذابه ويقال { المؤمن } أي يصدق في وعده ووعيده ويقال { المؤمن } يعني قابل إيمان المؤمنين .
ثم قال :{ المهيمن } يعني الشهيد على عباده بأعمالهم ويقال { المهيمن } يعني المويمن فقلبت الواو هاء وهو بمعنى الأمين .
ثم قال :{ العزيز } يعني الذي لا يعجزه شيء عما أراد ويقال { العزيز } الذي لا يوجد مثله .
ثم قال :{ الجبار } يعني القاهر لخلقه على ما أراده ويقال الغالب على خلقه ومعناهما واحد .
ثم قال :{ المتكبر } يعني المتعظم على كل شيء ويقال { المتكبر } الذي تكبر عن ظلم عباده .
ثم قال :{ سبحان الله } يعني تنزيها لله تعالى ، { عما يشركون } يعني عما وصفه الكفار من الشريك والولد ويقال :{ سبحان الله } بمعنى التعجب يعني عجبا عما وصفه الكفار من الشريك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.