وقرأ الجمهور : { القُدُّوسُ } بضم القاف ؛ من تَقَدَّسَ إذا تطهَّرَ وتنزَّه .
وقوله : { السلام } أي : ذو السلام ؛ لأَنَّ الإيمان به وتوحيدَه وأفعاله هي لمن آمنَ سلام كُلُّها ، و{ المؤمن } : اسم فاعل من آمن بمعنى أمن من الأمن ، وقيل : معناه : المُصَدِّقُ عبادَهُ المؤمنين ، و{ المهيمن } : معناه : الحفيظ والأمين ؛ قاله ابن عباس ، و{ الجبار } : هو الذي لا يدانيه شيءٌ ، ولا تُلْحَقُ رتبته ، قال الفخر : وفي اسمه تعالى : { الجبار } وجوه :
أحدها : أَنَّه فَعَّالٌ ؛ من جَبَرَ إذا أغنى الفقيرَ وجبر الكسير .
والثاني : أنْ يكون الجبار من جَبَرَهُ إذا أكرهه ؛ قال الأزهريُّ : وهي لغة تميم ، وكثيرٌ من الحجازيين يقولونها بغير ألف في الإكراه ، وكان الشافعيُّ رحمه اللَّه يقول : جَبَرَهُ السلطانُ على كذا بغير ألف ، وجعل الفرَّاءُ { الجبار } بهذا المعنى من أجبر بالألف ، وهي اللغة المعروفة في الإكراه ، انتهى ، و{ المتكبر } : معناه : الذي له التكبُّرُ حَقًّا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.