{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا ِلآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ{[2977]} } ذكره بعد ذكر صنيع المفتخرين بالأبناء ، والأولاد ليعلموا أن الكبر من سنن إبليس ، أو لما نفرهم عن الاغترار بزهرة الدنيا نبههم بقدم عداوة إبليس معهم { كَانَ مِنَ الْجِنِّ } : استئناف كأنه قيل لم لم يسجد ؟ ! فقال : لأنه كان من الجن وقد مر خلاف بين السلف في أنه من الملائكة الذين يقال لهم الجن ، أو من الجن حقيقة { فَفَسَقَ } : خرج ، { عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ } : بترك السجود والفاء مشعر بأن سبب عصيانه كونه جنيا فإن الملك لا يعصى { أَفَتَتَّخِذُونَهُ } الهمزة للإنكار والتعجب أي أعقيب ما صدر منه تتخذونه { وَذُرِّيَّتَهُ } عن بعضهم هم يتوالدون كما يتوالد بنو آدم وقيل : يدخل ذنبه في دبره فيبيض فتنفلق البيضة عن جماعة من الشياطين ، { أَوْلِيَاء مِن دُونِي } : فتطيعونهم بدل طاعتي { وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا } : من الله إبليس وذريته{[2978]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.