جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقٗا} (52)

{ وَيَوْمَ يَقُولُ } أي : الله للكافرين : { نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ } : أنهم شركائي أو أنهم شفعاؤكم { فَدَعَوْهُمْ } : للإغاثة { فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا } : مهلكا فلا وصول لهم إلى آلهتهم ، بل بينهما مهلك وعن بعضهم هو واد في النار أو نهر من قيح ودم ، وعن بعض السلف أن ضمير بينهم إلى المؤمنين والكافرين أي نفرق نجعل بينهم حاجزا .