{ وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ } : له الأرض كلها إن منعتم الصلاة في أحد المساجد ، { فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ } ، أيَّ : في أي مكان توليتم القبلة ، { فَثَمَّ وَجْهُ {[191]} اللّهِ } ، أي : جهته التي أمر بها لا يختص بمسجد ومكان ، أو معناه بأي جهة وجهتم إليها وجهكم فثم قبلة الله المشرق والمغرب ، أو ذاته مطلع بكم ، { إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ } : محيط بالأشياء رحمة لا يضيق على عباده ، { عَلِيمٌ } : بالأعمال في الأماكن أو نزلت {[192]} في صحابة عميت عليهم القبلة فتحروا القبلة فصلوا إلى أنحاء مختلفة ثم تبيّن خطأهم {[193]} ، أو نزلت {[194]} في صلاة التطوع حين السير أو في تحويل القبلة لما عبرت اليهود بأن ليس لهم قبلة معلومة ، أو لما نزلت " ادعوني أستجب لكم " ( غافر : 30 ) ، قالوا أين ندعوه فنزلت ، أو لما مات النجاشي قال النبي صلى الله عليه وسلم : صلوا عليه ، قالوا إنه كان لا يصلي إلى القبلة كيف نصلي عليه ؟ فنزلت ، نقله ابن جرير رضي الله عنه {[195]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.