{ قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ } : صورته وشكله اللائق به { ثُمَّ هَدَى } : هداه إلى منافعه وأعطى كل حيوان نظيره وزوجه ثم هداه كيف يأتي الذكر الأنثى ، وقيل أي : أوجد الأشياء وقدر الأرزاق والآجال والأعمال ، ثم الخلائق ماشون على قدر لا يقدر أحد عن الخروج منه ، كما قال : " والذي قدر فهدى " ( الأعلى :3 ) ، و قيل أي : أعطى خليقته كل شيء يحتاجون إليه ، ثم هداهم إلى استعماله وعلى هذا خلقه مفعوله الأول ، ولما كان الجواب بليغا جامعا مفحما بهت فلم ير إلا صرف الكلام عن الطريق الأول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.