{ قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا } أي : باردا فيه ما لا يخفي من المبالغة ، { وَسَلَامًا } : يسلم من حرّك ، { عَلَى إِبْرَاهِيمَ } ، جمعوا له حبطا وأوقدوا نارا وقد ذكر أنهم جمعوا حطبا كثيرا جدا حتى إن كانت امرأة تمرض فتقول إن عافاني الله لأجمعن لإبراهيم ، ثم أوقدوا نارا كادت الطير في الجو تحرق ورموه بالمنجنيق فيها ، فقال : حسبي الله ونعم الوكيل ، فاستقبله جبريل قائلا : ألك حاجة ؟ قال أما إليك فلا ، فقال : سل ربك ، فقال : ( حسبي من سؤالي علمه بحالي ) ، فما أحرقت منه سوى وثاقيه{[3289]} وكان في النار سبعة{[3290]} أيام وقيل خمسين ، وقيل أربعين وهو ابن ست عشر{[3291]} ، وكان يقول : ما أنهم أيامي في النار ، وقيل : لم يبق نار في الأرض إلا طفئت ، وما من دابة إلا تطفي الناس سوى الوزغ ولهذا عد من الفواسق ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.