قال الله تعالى : { قُلْنَا يا نَّارٍ كُونِى بَرْداً وسلاما على إبراهيم } ، يعني : سلميه من حرِّك وبردك .
قال عكرمة : بردت نار الدنيا كلها يومئذ ، فلم ينتفع بها أحد من أهلها ؛ وقال كعب : ما أحرقت النار من إبراهيم غير وثاقه ؛ وقال قتادة : إن الخطاف كانت تطفىء النار بأجنحتها ، وكانت الوزغة تنفخها ؛ وروت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « اقْتُلُوا الوَزَغَةَ ، فَإنَّهَا كَانَتْ تَنْفُخُ عَلَى إبْرَاهِيمَ النَّارَ » وكانت تقتلهن ؛ وقال علي بن أبي طالب في قوله : { بَرْداً وسلاما } لو لم يقل وسلاماً ، لأهلكه البرد ؛ وكذلك قال ابن عباس : فضمه جبريل بجناحه ووضعه على الأرض ، وضرب جناحه على الأرض ، فأظهر الماء واخضرت الأرض . فلما كان في اليوم الثالث ، خرج النمرود مع جيشه وأَشْرَفَ على موضع مرتفع لينظر إلى النار ، فرأى في وسط ذلك الموضع ماء وخضرة ، ورأى هناك شخصين والنار حواليهما ، فقال : إنا قد رمينا إنساناً واحداً ، فما لي أَرى فيها شخصين ؟ فرجع متحيراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.