{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا } ، هلا ، { نُزِّلَ{[3619]} عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً } كالتوراة والإنجيل ، و " نزّل " بمعنى " أنزل " كخبّر وإلا يكون متدافعا ، وهذا من مماراتهم التي لا طائل{[3620]} تحتها ، { كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ } ، : هذا من الله تعالى جواب لهم ، أي أنزلناه كذلك مفرقا لنقوي بتفريقه فؤادك لتعيه ، وتحفظه شيئا بعد شيء ، ولا يعسر عليك حفظه ، لأنك أمي بخلاف سائر الأنبياء ، فإنهم ممكنون من القراءة والكتابة ، ولأنه كما أنزل عليك وحي من ربك يزداد لك قوة إلى قوة ، وللأعداء كسرا على كسر ، { وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا } : وبيناه تبينا على مهل بحسب الوقائع ، عطف على فعل مقدر ناصب ل " كذلك " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.