{ ألم تر{[647]} إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب } : كاليهود ومن للتبعيض . { يُدعون إلى كتاب الله } : التوراة أو القرآن . { ليحكم بينهم } قيل : نزلت في الرجم سألوا محمدا عليه الصلاة والسلام حد المحصن فحكم بالرجم فما صدقوه فطلب التوراة ، فلما أتوا بها ستروا آية الرجم بأكفهم ، وابن السلام{[648]} رفع كفهم عنها وقرأها على اليهود فغضبوا وانصرفوا ، أو نزلت لما قالوا : كان إبراهيم يهوديا . فلما قيل لهم هلموا التوراة فأبوا ، وعن ابن عباس وقتادة أنهم دعوا إلى القرآن فأعرضوا عنه . { ثم يتولّى فريق منهم } ، ثم لاستبعاد توليهم مع العلم . { وهم مُعرِضون } قوم عادتهم الإعراض أو معرضون عن كتابهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.