قوله تعالى : { يُدْعَوْنَ } : في محلِّ نصب على الحالِ من " الذين أُوتوا " . وقولُه " ليحكُمَ " متعلقٌ بيُدْعَوْن . وقوله : " ثم يَتَوَّلى " عطفٌ على
" يُدْعَوْن " و " منهم " صفةٌ لفريق .
وقوله : { وَهُمْ مُّعْرِضُونَ } يجوزُ أن تكونَ صفةً معطوفةً على الصفةِ قبلها فتكونُ الواوُ عاطفةً ، وأن تكونَ في محلِّ نصبٍ على الحالِ من الضمير المستتر في " منهم " لوقوعِهِ صفةً فتكونُ الواوُ للحالِ ، [ ويجوزُ أَنْ تكونَ حالاً من " فريق " وجاز ذلك وإنْ كان نكرةً لتخصيصِه بالوصفِ قبلَه ] وإذا كانَتْ حالاً فيجوزُ أَنْ تكونَ مؤكدةً ، لأَنَّ التولَّيَ والإِعراضَ بمعنى ، ويجوزُ أن تكونَ مبيِِّنةً لاختلافِ متعلَّقِهما ، قالوا : لأنَّ التولِّيَ عن الداعي ، والإِعراضَ عَمَّا دُعِي إليه . وُيحْتمل أن تكونَ هذه الجملةُ مستأنفةً لا محلَّ لها أَخبْر عنهم بذلك .
وقرأ الحسن وأبو جعفر والجحدري ، " لِيُحْكَمَ " مبنياً للمفعول والقائمُ مقامَ الفاعلِ هو الظرفُ ، أي : ليَقَعَ الحكمُ بينهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.