{ وأما بنعمة ربك فحدث } ، فاشكر مولاك الذي أغناك ، فإن من شكر النعم أن يحدث بها ، ومن كفرها أن يكتمه ، " ومن لم يشكر الناس لم يشكر{[5411]} الله " ، أو ما جاءك من النبوة فحدث بها وادع إليها ، أو من القرآن فاقرأه أو بلغه ، أو ما عملت من خير فحدث لإخوانك ليتابعوك ، وجاز أن يكون نشرا مشوشا ، ويكون " أما بنعمة ربك فحدث " في مقابلة هدية الله له بعد الضلال ، والمراد من التحديث تعليم الشرائع والقرآن ، وكيفية العبادة والدعوة إلى الإيمان ، والسنة التكبير بلفظ الله{[5412]} أكبر ، أو بزيادة لا إله إلا الله والله أكبر ، من آخر والضحى ، أو من آخر الليل إلى آخر القرآن ، ونقل عن الشافعي : أنه سمع رجلا يكبر هذا التكبير في الصلاة ، فقال له : أحسنت وأصبت السنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.