ثم قال عز وجل : { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّكَ فَحَدّثْ } يعني : بهذا القرآن ، فيعلم الناس . وفي الآية تنبيه لجميع من يعلم القرآن ، أن يحتسب في تعليم غيره . ويقال : معناه فحدث الناس بما آتاك الله من الكرامة ، ويقال : معناه اجهر بالقرآن في الصلاة . وروى أبو سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إِنَّ الله تَعَالَى جَمِيلٌ ، يُحِبُّ الجَمَالَ ، وَيُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ النِّعْمَةَ عَلَى عَبْدِهِ " ، يعني : يشكر بما أنعم الله تعالى عليه ، ويحدث به ، فيظهر على نفسه أثر النعمة ، والله أعلم بالصواب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.