أخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد { وأما بنعمة ربك فحدث } قال : بالنبوّة التي أعطاك ربك .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد { وأما بنعمة ربك فحدث } قال : بالقرآن .
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن مقسم قال : لقيت الحسن بن علي بن أبي طالب ، فصافحته ، فقال : التقابل مصافحة المؤمن . قلت أخبرني عن قوله : { وأما بنعمة ربك فحدث } قال : الرجل المؤمن يعمل عملاً صالحاً فيخبر به أهل بيته . قلت أي الأجلين قضى موسى الأول أو الآخر ؟ قال : الآخر .
وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن الحسن بن علي في قوله : { وأما بنعمة ربك فحدث } قال : إذا أصبت خيراً فحدث إخوانك .
وأخرج ابن جرير عن أبي نضرة قال : كان المسلمون يرون أن من شكر النعمة أن يحدث بها .
وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والبيهقي في شعب الإِيمان بسند ضعيف عن أنس بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر : «من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، والتحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر ، والجماعة رحمة » .
وأخرج ابن داود عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «من أبلى بلاء فذكره فقد شكره ، وإن كتمه فقد كفره ، ومن تحلى بما لم يعط فإنه كلابس ثوب زور » .
وأخرج أحمد وأبو داود عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أعطى عطاء فوجده فليخبر به ، فإن لم يجد فليثن به ، فمن أثنى به فقد شكره ، ومن كتمه فقد كفره » .
وأخرج أحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أولى معروفاً فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره ، فإن من ذكره فقد شكره » .
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أولى معروفاً فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره ، فإن من ذكره فقد شكره » .
وأخرج سعيد بن منصور عن عمر بن عبد العزيز قال : إن ذكر النعمة شكر .
وأخرج البيهقي عن الحسن قال : أكثر واذكر هذه النعمة فإن ذكرها شكر .
وأخرج البيهقي عن الجريري قال : كان يقال : إن تعداد النعم من الشكر .
وأخرج البيهقي عن يحيى بن سعيد قال : كان يقال : تعداد النعم من الشكر .
وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن قتادة قال : من شكر النعمة إفشاؤها .
وأخرج البيهقي عن فضيل بن عياض قال : كان يقال : من شكر النعمة أن يحدث بها .
وأخرج البيهقي عن ابن أبي الحواري قال : جلس فضيل بن عياض وسفيان بن عيينة ليلة إلي الصباح يتذاكران النعم ، أنعم الله علينا في كذا ، أنعم الله علينا في كذا .
وأخرج الطبراني عن أبي الأسود الدؤلي وزاذان الكندي قالا : قلنا لعلي : حدثنا عن أصحابك . فذكر مناقبهم . قلنا : فحدثنا عن نفسك . قال : مهلاً نهى الله عن التزكية . فقال له رجل : فإن الله يقول { وأما بنعمة ربك فحدث } قال : فإني أحدث بنعمة ربي ، كنت والله إذا سألت أعطيت ، وإذا سكت ابتدئت .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.