{ وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله } أي افتراء من الخلق . { ولكن تصديق الذي بين يديه } أي جاء مصدقا لما تقدمه من الكتب السماوية ، ونصب تصديق بأنه علة لفعل محذوف تقديره أنزله تصديق الذي بين يديه . { لا ريب فيه } يقال رابني هذا الأمر يريبني ريبا ، أي حدث لي شك من جهته . { العالمين } جمع عالم . والعالم اسم للفلك وما يحتويه من الجواهر والأعراض ، وأما جمعه فلأن كل نوع من الكائنات يسمى عالما ، فيقال عالم الماء وعالم الحيوان إلخ .
ليس هذا القرآن مما يمكن أن يفترى افتراء من الخلق ، ولكن الله أنزله تصديقا لما تقدم من الكتب وتفصيل ما تقرر من العقائد والأحكام ، لا شك فيه من رب العالمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.