التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمَا كَانَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (37)

قوله تعالى { وما كان هذا القرآن أن يُفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من ربّ العالمين } .

قال البخاري : حدثنا عبد الله بن يوسف ، حدثنا الليث ، حدثنا سعيد المقبري عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من الأنبياء نبي إلا أُعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة ) .

( الصحيح8/619 ح4981-ك فضائل القرآن ، ب كيف نزل الوحي . . . ) ، وأخرجه مسلم ( الصحيح-ك . الإيمان ، ب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ) .