{ وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله } يقول : لم يكن أحد يستطيع أن يفتريه ؛ فيأتي يه من قبل نفسه { ولكن تصديق الذي بين يديه } من التوراة والإنجيل { وتفصيل الكتاب } من الحلال والحرام ، والأحكام ، والوعد والوعيد { لا ريب فيه } لا شك فيه .
قال محمد : قوله : { أن يفترى } أي : لأن يفترى ، يعني : يختلق . ومن قرأ ( تصديق ) : هو تصديق ، ومن نصب فالمعنى : ولكن كان تصديق الذي بين يديه{[462]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.