تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَمَا كَانَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (37)

{ وما كان هذا القرءان أن يفترى من دون الله } وذلك لأن الوليد بن المغيرة وأصحابه ، قالوا : يا محمد هذا القرآن هو منك وليس هو من ربك ، فأنزل الله تعالى : { وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله } { ولكن تصديق الذي بين يديه } يقول : القرآن يصدق التوراة والزبور ، والإنجيل ، { وتفصيل الكتاب لا ريب فيه } يعنى تفصيل الحلال والحرام لا شك فيه ، { من رب العالمين } [ آية :37 ] .