ثم قال تعالى : { وما كان هذا القرآن أن يفترى ( من دون الله ){[30991]} }أي : ما كان افتراء ، ولكنه من عند الله{[30992]} سبحانه ، وقيل : المعنى : ما كان لأحد أن يأتي به من عند غير الله ، وينسبه إلى الله عز وجل لإعجازه{[30993]} .
{ ولكن تصديق الذي بين يديه }[ 37 ] : أي : ولكن كان تصديق التوراة ، والإنجيل ، وغيرهما من الكتب{[30994]} .
{ وتفصيل الكتاب }[ 37 ] : أي : وبيان الكتاب الذي كتبه{[30995]} الله على أمة محمد{[30996]} في سابق علمه ، من الفروض في الأعمال ، والسعيد والشقي{[30997]} . { لا ريب فيه }[ 37 ] أي : لا شك أنه{[30998]} كذلك .
وقيل : المعنى : ولكنه تصديق ما بين يدي القرآن ، مما لم يأت مثل قيام الساعة{[30999]} .
وقيل : المعنى{[31000]} : ولكنه تصديق الشيء الذي{[31001]} القرآن بين يديه ، وهو : الكتب المتقدمة ، مثل القول الأول في المعنى .
وقيل : إن هذا إنما هو جواب لقولهم { ائت بقرآن غير هذا }[ 15 ] أو جواب/ لقولهم { افتراه }[ 28 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.