المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡيٗا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَكَهُ ٱلۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱلَّذِيٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَأَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ} (90)

تفسير الألفاظ :

{ وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر } أي جوزناهم البحر حتى بلغوا الشط حافظين لهم . { فأتبعهم } أي فأدركهم . يقال تبعته حتى أتبعته ، أي حتى أدركته . { بغيا وعدوا } أي باغين عادين . يقال بغى عليه يبغي بغيا ظلمه ، وعدا عليه يعدو عدوا وعدوانا أي تعدى عليه .

تفسير المعاني :

وجوزنا بنى إسرائيل البر حتى بلغوا الشط ونحن لهم حافظون ، فأدركهم فرعون وجنوده ظلما وتعديا حتى إذا أشرف على الغرق قال : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المستسلمين له .