التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡيٗا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَكَهُ ٱلۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱلَّذِيٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَأَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ} (90)

قوله تعالى { وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلاّ الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين } .

قال البخاري : حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " قدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء فقالوا : هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أنتم أحق بموسى منهم ، فصوموا " .

( الصحيح8/198 ك التفسير-سورة يونس ح4680 ) .

قال الترمذي : حدثنا عبد بن حميد ، حدثنا الحجاج بن منهال ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما أغرق الله فرعون قال : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ، فقال جبريل : يا محمد فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة " .

قال أبو عيسى : هذا حديث حسن . ( سنن الترمذي5/287-ك التفسير ، سورة يونس ) ، وصححه الألباني في ( صحيح سنن الترمذي3/61-26 ) . وأخرجه أحمد في المسند ( 2144 ) ، والحاكم في المستدرك بنحوه ( 2/340 ) وصححه وقال : إلا أكثر أصحاب شعبة أوقفوه على ابن عباس . ووافقه الذهبي وقال : عامة أصحاب شعبة أوقفوه . وابن الملقن . وصححه أحمد شاكر في تحقيقه للمسند .