{ وَجَاوَزْنَا بِبَنِى إسراءيل البحر } هو دليل لنا على خلف الأفعال { فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ } فلحقهم . يقال : تبعته حتى أتبعته { بَغِيّاً } تطاولاً { وَعَدْوًا } ظلماً وانتصباً على الحال أو على المفعول له { حتى إِذَا أَدْرَكَهُ الغرق } ولا وقف عليه لأن { قَالَ ءامَنتُ } جواب { إذا } - { أَنَّهُ } - إنه حمزة وعلي على الاستئناف بدل من { آمنت } وبالفتح غيرهما على حذف الباء التي هي صلة الإيمان { لا إله إِلاَّ الذى ءامَنَتْ بِهِ بَنواْ إسراءيل وَأَنَاْ مِنَ المسلمين } وفيه دليل على أن الإيمان والإسلام واحد حيث قال : { آمنت } ثم قال : { وأنا من المسلمين } كرر فرعون المعنى الواحد ثلاث مرات في ثلاث عبارات حرصاً على القبول ثم لم يقبل منه حيث أخطأ وقته وكانت المرة الواحدة تكفي في حالة الاختيار
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.