ثمَّ بيَّن تعالى ما آل إليه من فرعون وقومه ، فقال تعالى : { وجاوزنا ببني إسرائيل البحر } وذلك أن الله تعالى لما أجاب موسى أمره بإخراج بني إسرائيل من مصر ليلاً فخرج { فأتبعهم فرعون وجنوده } مشرقين حتى أتوا على البحر وأمر الله موسى أن يضرب البحر بعصاه فانفلق فصار فيه اثني عشر طريقاً يابسة ، وارتفع بين كل طريقين الماء كالجبل ، وصار في الماء شبه الحروق ينظر بعضهم إلى بعض حتى جاوز موسى وهارون وبني إسرائيل ، وانتهى فرعون إلى البحر فرآه بتلك الهيئة ساكناً فهاب دخوله وكان على حصان أدهن فتقدمه جبريل ( عليه السلام ) على رمكه فخاض البحر ، وميكائيل يسوقهم ، فاقتحم واقتحمت الخيول فانطبق الماء عليهم وغرقوا ، فقال بعضهم : لم يغرق فرعون فقذفه البحر ميتاً حتى رآه بني إسرائيل . { قال آمنت أنه لا إله إلاَّ الذين آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.