المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقٗا} (16)

تفسير الألفاظ :

{ وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله } أي وإذ تجنبتموهم وما يعبدون من الآلهة إلا الله ، لأنهم كانوا يعبدون الله ويشركون معه آلهة ، فإن قال قائلهم وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون ، كان الله داخلا في جملة المطلوب اعتزالهم ، وليس هذا من الأدب في شيء . { مرفقا } يا ما ترفقون به ، أي ما تنتفعون به .

تفسير المعاني :

وقال قائل منهم إذ تجنبتموهم وما يعبدون من الآلهة ما عدا الله ، فالجئوا إلى الكهف يبسط لكم ربكم في الرزق ، ويهيئ لكم من أمركم ما تنتفعون به .