المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحٞ لَّهُمۡ خَيۡرٞۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ ٱلۡمُفۡسِدَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ} (220)

تفسير الألفاظ :

{ لأعنتكم } أي لكلفكم ما يشق عليكم . من العنت وهو المشقة .

تفسير المعاني :

ويسألونك عن اليتامى فقل : إصلاح شئونهم ومخالطتهم خير من مجانبتهم وهم إخوانكم تجب عليكم تربيتهم . والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء لكلفكم ما يشق عليكم . وكان سبب نزول هذه الآية أنه لما نزل قوله تعالى { إن الذين يأكلون أموال اليتامى إلخ } . اعتزل الناس اليتامى خوفا من التبعات فنهاهم عن ذلك .