المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40)

تفسير الألفاظ :

فقد أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا من أجل قولهم ربنا الله لا شريك له . ولولا أن الله يدفع بعض الناس ببعض ، ويسلط المؤمنين على الكافرين لخربت-باستيلاء المشركين على أهل الملل السماوية-معابد لليهود وكنائس للنصارى ومساجد للمسلمين يذكر فيها اسم الله كثيرا ، وقد آلى الله لينصرنّ من ينصر دينه إن الله لقويّ على نصرهم ، عزيز لا يمانعه شيء .