تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40)

{ الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله } أي : أنهم أخرجوا ، لأنهم قالوا : ربنا الله { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد } قال قتادة : الصوامع للصابئين{[834]} والبيع للنصارى{[835]} يعني : الكنائس ، والصلوات لليهود ومساجد ، يعني : مساجد المسلمين { يذكر فيها اسم الله كثيرا } يعني : المساجد { ولينصرن الله من ينصره } أي : من ينصر دينه . معنى ( وصلوات ) أي : بيوت صلوات .


[834]:في البريطانية [النصارى].
[835]:رواه الطبري (25272)، (25275).