المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِن نَّشَأۡ نُنَزِّلۡ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ءَايَةٗ فَظَلَّتۡ أَعۡنَٰقُهُمۡ لَهَا خَٰضِعِينَ} (4)

تفسير الألفاظ :

{ فظلت أعناقهم لها خاضعين } أي منقادين ، وأصله فظلّوا لها خاضعين فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع ، وترك الخبر على أصله . وقيل لما وصفت الأعناق بصفات العقلاء أجريت مجراهم . وقيل المراد بالأعناق ، الرؤساء والجماعات ، من قولهم جاءنا عنق من الناس ، أي فوج منهم .

تفسير المعاني :

إن نشأ ننزل عليهم دلالة ملجئة إلى الإيمان فأصبحت أعناقهم خاضعة لها انقيادا وتطامنا .