الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{إِن نَّشَأۡ نُنَزِّلۡ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ءَايَةٗ فَظَلَّتۡ أَعۡنَٰقُهُمۡ لَهَا خَٰضِعِينَ} (4)

والخضوعُ للآية المنزلة إمَّا لخوف هلاك كنتق الجبل على بني إسرائيل ، وإمَّا لأجل الوضوح وبَهْرِ العقول ، بحيث يقع الإذعان لها ، والأعناق الجارحة المعلومة ، وذلك أَنَّ خضوع العنق والرقبة هو علامة الذلة والانقياد .

وقيل : المراد بالأعناق جماعتهم يقال : جاء عُنُقٌ من الناس ، أي : جماعة .