ثم قال عز وجل : { إِن نَّشَأْ نُنَزّلْ عَلَيْهِمْ مّنَ السماء ءايَةً } يعني : علامة { فَظَلَّتْ } يعني : فصارت { أعناقهم لَهَا خاضعين } يعني : وننزل عليهم آية تضطرهم إلى أن يؤمنوا ، ولكنه لم يفعل ، لأنه لو فعل ذلك لذهبت المحنة ، فلم يستوجبوا الثواب إذا آمنوا بعد معاينة العذاب ، كمن آمن يوم القيامة لا ينفعه إيمانه ، لأنه قد ظهر له بالمعاينة . ويقال : فظلت أعناقهم يعني : ساداتهم وكبراؤهم ، والأعناق الكبراء ، فإن قيل : جمع الأعناق مؤنث . قال : خاضعين ، ولم يقل : خاضعات . قيل له : لأن الكلام انصرف إلى المعنى ، فكأنه قال هم لها خاضعون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.