المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قَالُواْ ٱطَّيَّرۡنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَۚ قَالَ طَـٰٓئِرُكُمۡ عِندَ ٱللَّهِۖ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ تُفۡتَنُونَ} (47)

تفسير الألفاظ :

{ طيرنا } أي تطيّرنا بمعنى تشاءمنا ، والطيرة التشاؤم . { طائركم } أي سبب شؤمكم وداعية تطيّركم . { عند الله } أي هو الذي قدّره ، أو عملكم المكتوب عنده . { تفتنون } أي تُخبرون بتعاقب السرّاء والضرّاء عليكم .

تفسير المعاني :

قالوا : إننا تشاءمنا بك وبمن اتبعك . قال : سبب شؤمكم هو أن الله قدّر عليكم الشقاوة ، بل أنتم قوم تمتحنون بتعاقب السرّاء والضرّاء عليكم وأنتم لاهون عن ذلك .