{ قَالُوا اطَّيَّرْنَا } أي تطيرنا تشاءمنا { بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ } أي من المؤمنين . وقد كانوا ، لشقائهم ، إذا أصيبوا بسوء قالوا : هذا من قبيل صالح وصحبه { قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ } أي سبيلكم الذي يجيء منه خيركم وشركم عند الله . وهو قدره وقسمته ، إن شاء رزقكم وإن شاء حرمكم . قاله الزمخشري .
قال الشهاب : لما كان المسافر من العرب إذا خرج مر به طائر سانحا ، وهو ما وليه بميسرته ، أو بارحا وهو ما وليه بميمنته – تيمنوا بالأول وتشاءموا بالثاني . ونسبوا الخير والشر إلى الطائر . ثم استعير لما كان سبب الرحمة والنقمة . ومنه ( طائر الله ، لا طائرك ) { بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ } أي مفتونون بضلالكم وكفركم . لا ترون حسنا إلا ما يوافق هواكم ، ولا شؤما إلا يخالفه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.