المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَلَمَّآ أَن جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطٗا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعٗاۖ وَقَالُواْ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ} (33)

تفسير الألفاظ :

{ سيء بهم } أي حدثت له المساءة بسببهم . وهو مبني للمجهول من ساءه الأمر يسوءه أي غمه . { وضاق بهم ذرعا } الذرع أي الطاقة أي ضاقت بهم طاقته . ويقال رحب ذرعه بكذا ، أي كان مطيعا له .

تفسير المعاني :

ولما أن جاءت رسلنا لوطا ساءه مجيئهم جهلا منه بهم ، وضاقت بهم طاقته ولم يدر ما يفعل ، فقالوا له : لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك إنه قد حكم عليها بالبقاء مع الكافرين .