{ ولما أن جاءت رسلنا } الملائكة ، { لوطا } ، وحسب أنهم من الإنس ، { سئ بهم } ، يعنى كرههم لوط لصنيع قومه بالرجال ، { وضاق بهم ذرعا } ، يعنى بضيافة الملائكة ذرعا ، يعنى مخافة عليهم أن يفضحوهم ، { وقالوا } ، وقالت الرسل للوط ، عليه السلام : { لا تخف ولا تحزن } ؛ لأن قومه وعدوه فقالوا : معك رجال سحروا أبصارنا ، فستعلم ما تقلى عذابهم ، فقالت الرسل : { إنا منجوك وأهلك } ، ثم استثنى امرأته ، فذلك قوله عز وجل : { إلا امرأتك كانت من الغابرين } آية يعنى من الباقين في العذاب ، فهلك قوم لوط ، ثم أهلكت بعد بحجر أصابها فقتلها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.