{ وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِىء بِهِمْ } يعني : ساء مجيئهم { وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا } يعني : اغتم بقدومكم ، فلا يدري أيأمرهم بالخروج أم بالنزول . ويقال : ضاق بهم القلب { وَقَالُواْ لاَ تَخَفْ } علينا { وَلاَ تَحْزَنْ } من العذاب { إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ } قرأ حمزة والكسائي { لَنُنَجّيَنَّهُ } ، و { إِنَّا مُنَجُّوكَ } كلاهما بالتخفيف . وقرأ أبو عمرو ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم كلاهما بالتشديد . وقرأ ابن كثير وأبو بكر عن عاصم الأول بالتشديد ، والثاني بالتخفيف ، ومعناهما واحد . ويقال : أنجيته ونجيته بمعنى واحد { إِلاَّ امرأتك كَانَتْ مِنَ الغابرين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.