المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{بَلَىٰٓۚ إِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَٰذَا يُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَٰفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُسَوِّمِينَ} (125)

تفسير الألفاظ :

{ بلى } حرف جواب تستعمل جوابا لاستفهام مقترن بنفي نحو ألست بربكم ؟ قالوا : بلى . وتستعمل أيضا ردا لنفي ، نحو وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة . بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون . { من فورهم هذا } أي من ساعتهم هذه ، وأصل الفور شدة الغليان ، فإن قلت فعلت كذا من فوري كان معناه في غليان الحال وقبل سكون الأمر . { مسومين } أي معلمين . من التسويم الذي هو إظهار سيما الشيء . أو مرسلين ، من التسويم بمعنى الإسامة وهو الإرسال .

تفسير المعاني :

نعم إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم " أي المشركون " من ساعتهم هذه يزدكم الله مددا من الملائكة .