تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{بَلَىٰٓۚ إِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأۡتُوكُم مِّن فَوۡرِهِمۡ هَٰذَا يُمۡدِدۡكُمۡ رَبُّكُم بِخَمۡسَةِ ءَالَٰفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ مُسَوِّمِينَ} (125)

{ بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا } من [ وجههم ] هذا { يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين } قال قتادة : يعني عليهم سيما القتال{[217]} . قال محمد : السومة : العلامة التي يعلم بها الفارس نفسه . قال الشعبي : وعده خمسة آلاف إن جاءوا من ذلك الفور ، فلم يجيئوا من ذلك الفور ، ولم يمده بخمسة آلاف ، وإنما أمده بألف مردفين ، وبثلاثة آلاف منزلين ، فهم أربعة آلاف ، وهم اليوم في جنود المسلمين .


[217]:أخرجه الطبري في تفسيره (3/428، ح 8891).