{ نملي لهم } أي نمهلهم . الإملاء الإمهال وإطالة العمر ، وقيل تخلية الإنسان وشأنه من أملى لفرسه إذا أرخى له الطول أي الحبل ليرعى كيف شاء . { إثما } أي ذنيا .
ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما . المعنى الظاهر : أن الله أراد لهم أن يزدادوا إثما فأمهلهم ليتمادوا ويتسكعوا في ضلالهم ، ولكن ذهب المعتزلة إلى أن قوله تعالى : { إنما نملي لهم خير لأنفسهم } جملة معترضة والتقدير ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم ليزدادوا إثما ، بل ليتوبوا ويدخلوا في الإيمان ، فقرءوا الجملة المعترضة بكسر ألف إنما وقرءوا قوله تعالى إنما نملي لهم ليزدادوا إثما بفتح ألف أنما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.