صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ خَيۡرٞ لِّأَنفُسِهِمۡۚ إِنَّمَا نُمۡلِي لَهُمۡ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِثۡمٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ} (178)

{ ولا يحسبن الذين كفروا }ولا يظنن الذين كفروا أن إمهالهم بإطالة أعمارهم –مع ما هم فيه من التمتع بطيبات الدنيا وزينتها ، وعلى ما هم عليه من الكفر والطغيان-خير لأنفسهم ، إنما نمهلهم لازدياد ذنوبهم وآثامهم بتعززهم وتجبرهم . والإملاء في الأصل : إطالة المدة . يقال : أملى عليه الزمان ، طال عليه ، وأملى له : طول له وأمهله .