المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{۞وَمَن يُهَاجِرۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يَجِدۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُرَٰغَمٗا كَثِيرٗا وَسَعَةٗۚ وَمَن يَخۡرُجۡ مِنۢ بَيۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ يُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (100)

تفسير الألفاظ :

{ مراغما } المراغم المهرب والمخلص الحصن ، مشتق من الرغام وهو التراب . وقيل طريقا يراغم قومه بسلوكه ، أي يفارقهم على رغم أنوفهم ، { وسعة } أي اتساعا في الرزق . { فقد وقع أجره على الله } أي فقد ثبت أجره عند الله كثبوت الأمر الواجب ، فإن الوقوع والوجوب متقاربان .

تفسير المعاني :

ثم قال تعالى : ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض متحولا وسعة في العيش ، ومن يدركه الموت وهو مهاجر فقد حسب أجره على الله وكان الله غفورا رحيما .