المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ أَن يَقۡتُلَ مُؤۡمِنًا إِلَّا خَطَـٔٗاۚ وَمَن قَتَلَ مُؤۡمِنًا خَطَـٔٗا فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖ وَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُواْۚ فَإِن كَانَ مِن قَوۡمٍ عَدُوّٖ لَّكُمۡ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ وَإِن كَانَ مِن قَوۡمِۭ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُم مِّيثَٰقٞ فَدِيَةٞ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ وَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مُّؤۡمِنَةٖۖ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ شَهۡرَيۡنِ مُتَتَابِعَيۡنِ تَوۡبَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا} (92)

تفسير الألفاظ :

{ فتحرير } أي فعتق . { إلا أن يصدقوا } أي إلا أن يتصدقوا عليه بالدية ويتجاوزوا عنها . { ميثاق } أي عهد جمعه مياثيق . { فدية } الدية هي ما يدفعه القاتل لأهل القتيل تعويضا لهم إذا تجاوزوا عن حقهم في معاقبته .

تفسير المعاني :

لا ينبغي لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ، ومن حدث منه هذا فليعتق أسيرا مؤمنا وليعط أهله دية عنه إلا أن يتجاوزوا عن قبولها . فإن كان المقتول خطأ من قوم معادين لكم وهو مؤمن فكفارته عتق رقيق مؤمن . وإن كان من قوم بينكم وبينهم عهد فأضيفوا لعتق الرقبة دية تسلمونها إلى أهله . فمن لم يجد ذلك فصيام شهرين متواليين شرع لكم ذلك توبة من الله .