جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{۞وَمَن يُهَاجِرۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ يَجِدۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُرَٰغَمٗا كَثِيرٗا وَسَعَةٗۚ وَمَن يَخۡرُجۡ مِنۢ بَيۡتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ يُدۡرِكۡهُ ٱلۡمَوۡتُ فَقَدۡ وَقَعَ أَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (100)

{ وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا } تمتعا يراغم به الأعداء ، وعن كثير من السلف أن المراغم التحول من أرض إلى أرض وعن بعضهم متزحزحا عما يكره { وسعة{[1097]} } في الرزق أو من الضلالة إلى الهدى { وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ } في الطريق { فقد وقع أجرُه على الله } ثبت أجره عند الله نزلت في ضمرة بن جندب شيخ كبير مصاب البصر هاجر من مكة فمات في الطريق { وكان الله غفورا رحيما{[1098]} } فبرحمته يجعل الناقص كالتام .


[1097]:كما ورد سافروا تغنموا رواه الطبراني/12 وجيز. [وضعفه الشيخ الألباني في (الضعيفة)].
[1098]:فبرحمته يكمل الناقص ولما أوجب السفر بالهجرة والجهاد وفي السفر مشقات ولهذا قيل: السفر قطعة من نار السقر خفف في صلاة السفر فقال: (وإذا ضربتم)/12 وجيز.