المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضٗا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يُصۡلِحَا بَيۡنَهُمَا صُلۡحٗاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَيۡرٞۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا} (128)

تفسير الألفاظ :

{ نشوزا } أي تجافيا وترفعا ، من النشز وهي الأرض المرتفعة . { وأحضرت الأنفس الشح } أي الشح حاضر للنفس لا يغيب عنها . والشح شدة البخل .

تفسير المعاني :

وإن امرأة خافت من زوجها ترفعا أو إعراضا فلهما أن يتصالحا بإسقاط شيء من المهر أو غيره ، وقد جبلت النفوس على الشح . وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا .