المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌ} (23)

تفسير الألفاظ :

{ الصالحات } أي الأعمال الصالحات وهي من الصفات التي جرت مجرى الأسماء كالحسنات والطيبات . { عليه } أي على ما أتعاطاه من التبليغ والإرشاد . { إلا المودة في القربى } أي إلا أن تودوني لقرابتي منكم . والقربى هي القرابة . { ومن يقترف } أي ومن يكتسب .

تفسير المعاني :

ذلك ، أي ذلك الثواب يبشر الله به عباده الذين آمنوا وعملوا الطيبات ، قل : لا أسألكم على ما أتعاطاه من التبليغ والنصح لكم إلا أن تودوني لقرابتي منكم أو تودوا قرابتي ، ومن يكتسب فعلة حسنة نضاعفها له ، إن الله كثير الغفران كثير الشكر .